-->

الأحد، 18 فبراير 2018

الاعداد المهارى

الاعداد المهارى

الاعداد اللمهارى :
يذكر مفتى إبراهيم المقصود بالإعداد المهارى : تلك العمليات التى تهدف إلى تعلم اللاعبين أسس تعلم
المهارات الحركية ووصولهم فيها للأداء الذى يتصف بالإلية والدقة والانسيابية والدافعية والاقتصاد فى الجهد
خلال المنافسة الرياضية والوصول من خلالها لافضل النتائج المرجوة فى المنافسة ٠
و يشي ر عصام عبد الخالق ٠ " المهارة الحركية الرياضية من المكونات الأساسية التى تتركب منها صورة
بأنها السلوك ال مكتسب الذى يعمل (skill ) النشاط الرياضي وتشكل عناصرها المنافسة وتعرف المهارة
" على تقليل التضارب بين الانتباه والأداء ٠
وعرفها هيرتز بأنها " الخاصية الحركية المركبة للفرد والتي تظهر إمكانات التوافق الجيد بين الجهاز
العصبى وأجهزة الجسم الحركية " ٠
عند محمد حسن علاو ى "تهدف عملية الإعداد المهارى إلى تعلم المهار ات الحركية الرياضية التى
يستخدمها الفرد غضون المنافسات الرياضية ومحاولة إتقانها وتثبيتها حتى يمكن تحقيق أعلى المستويات
الرياضية " ٠
وفيما يلى عرض وتفصيل مفهوم الإعداد المهارى ومراحل الإعداد المهارى
عند الأستاذ الدكتور / مفتى إبراهيم حماد
مفهوم ومراحل الإعداد المهارى

الإعداد المهارى يعنى ( كافة العمليات التى تبدأ بتعلم اللاعبين / اللاعبات أسس تعلم المهارات الحركية
وتهدف إلى وصولهم لأعلى درجة أو رتبة بحيث تؤدى بأعلى مواصفات الآلية والدقة والإنسيابية والدافعية
تسمح به قدراتهم خلال المنافسات الرياضية بهدف تحقيق أفضل النتائج مع الاقتصاد فى الجهد ) ٠

من المفهوم السابق يتضح أن الإعداد المهارى لا يعنى فقط تعلم المهارات الحركية ، وانما تعلم
المهارات الحركية هى المرحلة الأولى من الإعداد المهارى ، إذ لا يكفى هذا التع لم لخوض المنافسات
بشروط الأداء الواضحة فى التعريف ، بل يتطلب الأمر بعد التعلم عمليات تنمية وتطوير رفيعة المستوى ،
لهذا يتضمن هذا الفصل شقين أساسيين أولهما تعلم المهارات الحركية وثانيهما تطوير وتنمية الأداء المهارى
٠
المرحلة الأولى للأعداد المهارى :- و ه ى التعلم الحركى للمهارات يتم التركيز عليها فى مرحلة
الناشئين ٠

المرحلة الثانية :- وهى مرحلة تطوير كفاءة الأداء المهارى للوصول إلى أعلى درجات الآلية والدقة
والانسيابية والدافعية لتحقيق أعلى النتائج مع الاقتصاد فى الجهد ، فيتم التركيز عليها فى المراحل الأ على
حتى الوصول للمستويات الرياضية العليا وتتأسس على المرحلة الأولى ٠
المرحلة الثالثة : - تستمر مع اللاعب / اللاعبة حتى اعتزاله التنافس وتشغل كافة أزمنة الإعداد
المهارى فى خطط التدريب بعد أن يكون تعلم الأداء الحركى للمهارات ٠
المرحلة الأولى فى الإعداد المهارى
مرحلة تعلم المهارات الحركية

١- مفهوم المهارة :
تدل على ( مدى كفاءة الأفراد فى أداء واجب حركي معين ) skill المهارة
وتعنى المهارة أيضا ( مقدرة الفرد على التوصل إلى نتيجة من خلال القيام بأداء واجب حركي بأقصى
درجة من الإتقان مع بذل أقل قدر من الطاقة فى أقل زمن ممكن )
٣- مفهوم المهارة الرياضية :
المهارة الرياضية تعنى ( ذلك الأداء الحركى الضروري الذى يهدف إلى تحقيق غرض ·
معين فى الرياضة التخصصية وفقا لقواعد التنافس )
المهارة الرياضية هى عصب الأداء وجوهره فى أى رياضة وإ نجازها يعتمد على الإعداد ·
البدني ويبنى عليها الإعداد الخططى والنفسى والذهنى

١- مفهوم التعلم :
يعنى التعلم ( التحسن الثابت فى الأداء الناتج عن التدريب أو الممارسة العملية )
التعلم لا يمكن ملاحظته مباشرة لأنه تغيرات داخل ية ، وهو مجموعة متداخلة من التغيرات فى الأداء
تحدث على مر الوقت ، حتى أنه بعد تعلم اللاعب / اللاعبة مهارة معينة يكون من الصعب تحديد أو معرفة
ما إذا كان قد تعلم المهارة فعلا أم لا ٠ إذ إن الأداء الجيد فى بعض الأحيان قد يعزى للحظ مثلا ، أو قد
يكون الأداء السيىء مرجعه لعدم التركيز ٠
٢- مفهوم التعلم الحركى :
التعلم الحركى يعنى ( مجموعة العمليات التى تحدث من خلال التمرينات أو الخبرات والتى تؤدى إلى
تغير ثابت فى قدرة أو مهارة الأداء ) ٠
ويعنى التعلم الحركى أيضا ( عملية التغير فى السلوك الحركى للفرد والتى تنتج أسا سا من خلال
التدريب أو الممارسة ، ولا يكون نتيجة
للنضج أو التعب أو تعاطى المنشطات وغير ذلك من العوامل التى تؤثر على السلوك الحركى )

التعلم الحركى ما هو إلا إجادة للمهارة الحركية الحسية ناتج عن قيام المتعلم / المتعلمة بجهد ، مما
يؤدى إلى تغير سلوكه الحركى ألى الأفضل ٠
( التعلم ) و ( النضج ) أمران مهمان لتعلم المهارات الحركية الجديدة ، وبالرغم من وجود هذا
الارتباط بينهما إلا أن هناك أوجه أختلاف يجب توضيحها فيما يلى ٠
التعلم عملية إرادية لابد أن يقوم خلالها الفرد المتعلم بنشاط معين ، ونتيجة هذا النشاط تحدث عملية
التعلم ، فى حين أن النضج عملية لا إرادية تحدث تلقائيا دون تدخل الفرد فيها ٠
التعلم يؤدى إلى حدوث استجابات جديدة لدى الفرد المتعلم لا تحدث لدى الفرد غير المتعلم ، فى حين
أن النضج يؤدى إلى ظهور أنواع عامة من السلوك تظهر لدى جميع الأسوياء فى نفس العمر حتى ولو وجد
اختلاف فى العوامل المؤثرة ٠
التعلم الحركى يعزى الى العوامل الخارجية التى تؤثر فى سلوك الفرد ( العملية التعليمي ة) فى حين
ان النضج يعزى الى العوامل الداخلية التى تحدث فى جسم الانسان مثل الفسيولوجيا والتشريح .

١- دور الصور الذهنية فى التعلم الحركى :
_ من المفيد ان يعرف المدرب ما يحدث فى مخ اللاعب/اللاعبة عند تعلمهم مهارة حركية رياضية .
_اذا ما كان ت المهارة سهلة فاته يتعلم المهارة من خلال تطوير وتحسين الصورة الذهنية التى تنطبع
فى ذهنه من خلال تكرار ادائها .
_اذا ما كانت المهارة صعبة ومعقدة مثل الضربة الساحقة فى الكرة الطائرة والتنس والريشة الطائرة
والتصويب فى كرة السلة والكرة الطائرة فانه يتم تعلمها من خلال استجابات متعددة مختلفة ينتج
عنها صور تنطبع فى المخ .
_ الصور الذهنية المنطبعة فى المخ سيفيد بها اللاعب /اللاعبة فى الحالة التى تنطبق عليها فق ط،
ولكى يستفيد من هذه الصور فى ادائه للمهارة خلال المنافسة ، لابد ان تكون هناك صور ذهنية
متعددة للمهارة قد تصل الى الالوف ليتم التوفيق بينها لاختيار الصور المناسبة للموقف .... وحتى
اذا ما تم ذلك فانه يكون من الصعب الاختيار السريع فيما بينها والذى يتوافق فى سرعته مع
المواقف المتلاحقة المتغيرة والسريعة خلال المنافسة .
٢- نلخيص المعلومات الحركية والبرنامج الحركى :

_ بتعلم الرياضيون المهارات الحركية المعقدة من خلال تلخيصها فى مفاتيح معلوماتية واستباط
قواعد لكيفية تنفيذها مستقبلا ، ويعتبر هذا التفسير هو التفسير الاكثر احتمالا والذى يتناسب مع
المدى الكبير الواسع للمهارات الرياضية المعقدة الموجودة فى كل رياضة .
_ ان عمليات تلخيص المعلومات من المهاراتوالحركات الخاصة واقامة قواعد للاسترشاد بها مستقبلا
هى طريقة الانسان فى تعلمه للعديد من الاشياء فى الحياة، والتى اختصه به الله .
_ عند اداء الرياضيين لاى مهارة او واجب حركى معقد فان عقولهم سوف تعمل على تلخيص ٤
انواع من المعلومات الخاصة بالحركة وهى كما يلى :
_متطلبات بدء الحركة او الاداء من قوة الحركة وسرعتها واتجاهها .
_ النائج التى يمكن ادراكها بالحواس خلال وبعد الاداء الحركى .
_الظروف البيئية المحيطة ووضع البدء .
_ مقارنة بين النتاج الحقيقى للاداء من النتاج المطلوب المب نى على التغذية الراجعة المتاحة
. feedback
_خلال استمرار تدريب اللاع ب/اللاعبة على المهارات الحركية واستخدام التغذية الراجعة لضبطها
فان الاجزاء الصغيرة للمعلومات الملخصة تتكامل معا وتكون قالبا بالقواعد العامة يسمى بالبرنامج
.motor programe الحركى للمهارة
_ البرنامج الحركى هو "مجموعة معقدة من القواعد التى اذا ما استدعيت للاستخدام فانها تسمح
للاعب/للاعبة بانتاج الحرك ة" وبمجرد ان تبدأ الحركة فان النموذج الاساسى للحركة ينفذ حتى ولو
اختيرت حركة خاطئة فانها تنفذ .
ويلاحظ انه يمكن ادخال بعض انواع الضبط الحركى القل يل على الاداء ولكن نموذج الحركة ذاته
ككل لا يمكن تغيير ه. فعلى سبيل المثالاذا ما حاول اللاعب تنفيذ الضربة الساحقة فى الكرة الطائرة ،
فانه بمجرد بدء مرجحة الذراع فان الحركة الاساسية سوف تستكمل حتى ولو كان هو قد شاهد خلال
اخر اداء له الكرة تخرج خارج حدود المللعب من ضربته المماثلة .
_ لقد كان الاعتقاد سابقا ان بمجرد بدء البرنامج الحركى فان ضبط الحركة من خلال المراكز
الاحساس التى تقدم التغذية الراجعة يكون مستحيلا ، لكن الان ومن خلال العديد من الدراسات
العلمية فقد ثبت امكانية حدوث استجابات ضغيرة لتصحيح ، وهذا يفسر امكانية ضبط مرجعة الذراع
خلال المحاولة الثانية اذا ما رأى اللاعب الكرة تخرج خارج حدود الملعب فى المحاولة الاولى .
_ البرنامج الحركى هو " مجرد مخطط عام للحركة يمكن اللاع ب/اللاعبة من عمل حركة صحيحة "
. فضربة الكرة مثلا لها مخطط عام يسمى البرنامج الحركى ، مما لا شك فيه ان الضربة تؤدى
بمواصفات متنوعة تنتج انواعا من الضربات فانه من الواجب عليه تحديد السرعة ومكان ضرب
الكرة وسمات اخرى لحركة الذراع، وهكذا .

_ان تطور البرنامج الحركى يتأثر بعدد من المثرات منها خصائص اللاعبين واللاعبات فى كل من
النضج والخبرة والقد رات الحركية والادراكية والذكاء والانتباه والدوافع .... الخ . هذا بالاضافة
للتطبيق الصحيح من جانب المدرب للعملية التعليمية وتنظيم وحدة (جرعة)التدريب اليومية واختياره
للتمرينات وتقديمه للتغذية الراجعة.
_ تلعب التغذية الراجعة الذاتية من جانب اللاع ب/اللاعبة ال ناتجة من مراكز الاحساس باجسامهم
دورا مهما فى تعريفهم باخطاء الاداء ، وعلى المدرب ان يستفيد من ذلك بالتشجيع الايجابى لمثل
هذا التوع من التغذية الراجعة .
_ المدرب ليس فى حاجة ان يقدم التغذية الراجعة الى اللاع ب/اللاعبة اذا ما كانت مراكز الاحساس
باجسامهم تخبر هم ان هناك خطأ فى الاداء ، وفى المقابل يكون من المهم جدا ان يقدم تعزيزا ايجابيا
اذا ما كانت مراكز الاحساس الخاصة بهم تخبرهم انهم يؤدون postive reinforcement
بشكل صحيح .
_ يجب ملاحظة ان مراكز احساس التغذية الراجعة لا تقدم معلومات كافية لتحسين التعلم فى
المرحلة الاولى .

١ رأيان فى مراحل التعلم الحركى :
التعلم الحركى يتم خلال ثلاث مراحل رئيسية ٠ ·
هناك رأيان فى مسمى ومضمون الثلاث مراحل للتعلم الحركى ·
الرأى الأول يرى أن مراحل التعلم الحركى ثلاث هى ·
أ- المرحلة العقلية ٠
ب - المرحلة العملية ( التطبيقية )
ج- المرحلة ا ً لالية
الرأى الثانى يرى أن مراحل التعلم الحركى ثلاث هى ·
١- مرحلة اكتساب التوافق الأولى للمهارة الحركية ٠
٢- مرحلة اكتساب التوافق الجيد للمهارة الحركية
٣- مرحلة إتقان وتثبت المهارة الحركية
إننا نرى أن هناك شبه تطابق بين المراحل الثلاث فى كل من الرأيين كما يلى : ·
أ- المرحلة العقلية تقابل مرحلة اكتساب التوافق الأولى للمهارة الحركية
ب - المرحلة العملي ة(التطبيقية) تقابل مرحلة اكتساب التفوق الجيد للمهارة
الحركية .
ت - المرحلة الالية تقابل مرحلة اكتساب التفوق الجيد للمهارة الحركية .
٢ شرح مراحل التعلم الحركى :

mental stage : أ- المرحلة العقلية
اذا ما اردنا ان نعلم اللاعبين /اللاعبات مهارة جيدة فان من المهم جدا ادراكهم لمتطلبات الاداء
الصحيح لها وبالتالى يكون مطلوبا بالعناية بالجوانب العقلية عند عرض هذه المهارة عليهم اذا فدراسة الخطة
العقلية التى ستقدم بها المهارة امر مهم وحيوى للتمهيد للاداء المهارى الصحيح .
من الاهمية البحث عن طريقة مناسبة كى يفهم اللاعبو ن/اللاعبات تسلسل ترتيب المهارة المعلمة
هما افضل الوسائل demonstration والنموذج explanation وحتى الان يعتبر كل من الشرح
لتحقيق ذلك .
ويلاحظ ان الاسهاب فى الشرح فى خلال هذه المرحلة العقلية امر قد يحمل المتعلم اكثر من طاقته
لذل فخطة اختصار الشرح يجب العناية بها .
يختلف اللاعبو ن/اللاعبات فى تحصيل التعلم فبعضهم يقضى دقائق فى التعلم بينما يأخذ اخرون قدرا
اكبر .
يجب ان يكون هدف المدرب خلال هذه المرحلة هو مسا عدة اللاعبي ن/اللاعبات على تحديد خطة لما
يجب ان يفعلوه .
practical stage : ( ب- المرحلة العملية (التطبيقية
فى المرحلة الثانية وهى المرحلة العملية التطبيقية يتم التركيز خلالها على كافة التطبيق وتنقيح الاداء
المهارى .
المرحلة العملية التطبيقية تستنفد وقتا اطول من المرحلة العقلية .
خلال هذه المرحلة تقل الانشطة العقلية حيث يتم التركيز على تنقيح توقيت وتوافق كل وجه من اوجه
تتالى المهارة بدلا من التركيز على تتابع الحركات .
سوف يقل معدل الاخفاق تدريجيا ويتحسن تجانس الاداء خلال المرحلة وكلها علامات تدل على ان التعلم اخذ
فى حدوث وفى طريقه الى الاكتمال .
على المدرب خلال هذه المرحلة مراعاة ان التغذية الراجعة من جانبه ومن مراكز الاحساس
باجسامهم خلال التطبيق العملى فى غاية الاهمية .
يلاحظ انه بزيادة تطبيقات واستمرار التغذية الراجعة الذاتية سوف تقل الاخطأ .
التغذية الراجع ة الذاتية للاعب ي/للاعبات تمكنهم من ضبط الاداء خلال تطبيقات مع عدم انكارنا لدور
المدرب فيها .
الوقت المستغرق فى تطبيق ليس وحده كافيا لتحسين كفأة المتعلم وانما ايضا كفاة التطبيق ذاته لها
دور كبير فى هذا .
من الاهمية خلال هذه المرحلة وضع عدد من النقاط فى الاعتبار وان يسأل فيها اللاعبون/اللاعبات وهى كما
يلى :
١- الاختيار الجيد للتمرينات التى تحقق تطبيقات المهارة المعلمة .

٢- الزمن اللازم لكل تطبيق من تطبيقات المهارة المعلم .
٣- كيفية تطبيقات اللاعبين/اللاعبات للتمرينات .
٤- توقيت التقدم بمستوى التطبيقات .
٥- تتناسب مستوى التقدم مع مستوى اللاعبين/اللاعبات.
٦- تتناسب الاداء مع مستوى التعب .
٧- تتناسب الاداء مع مستوى الدافعية .
automatic stage : ج- مرحلة الالية
وهى المرحلة الثالثة من مراحل الاعداد المهارى والتى سيلى شرحها .
كلما استمر تطبيق المهارة اتجه نحو الالية تدريجيا .
الية الا داء تؤدى الى تحرير ساعات عقلية اكثر والتى يمكن ان تستخدم فى عناصر اكثر اهمية فى
المهارة من اجل تحسينها .
نتيجة دقة الاداء خلال هذه المرحلة يكون من السهل على اللاعب ي/اللاعبات ادراك اى خطا فى
الاداء وبالتالى التعرف على سبب حدوثه مما يمكن لسهولة تقويمه وتصحيحه .
وباستمرار تطور مستوى الاداء يصبح اكثر الية لدرجة انه اذا حاول اللاع ب/اللاعبة تقسيمه فان
المهارة سوف تتمزق وتضطرب.
فى اواخر هذه المرحلة يصبح الاداء اليا ولا داعى لبذل جهد تفكيرى فى خلال الاداء .
رجعة المرحلة الثانية.
٤- قواعد توجيه اللاعبين لتحسين الاداء :
على المدرب ان يفرق بين نوعين من القيادة اولهما التعليم وثانيهما تحسين الاداء او ربطه بمهارات
اخرى او بموافق معينة .
بمجرد دخول اللاعبي ن/اللاعبات الى مرحلة الالية فى التعلم فان دور المدرب يتبدل عن دوره فى
المرحلتين السابقتين وهما المرحلة العقلية العمل ية(التطبيقية) ففى المرحلتين العقلية والعملية يركز المدرب
على البحث عن افضل الطرق لتعليم وتنفيذ المهارة ام فى المرحلة الالية فان اللاعبي ن/اللاعبات يتطلعون
بمسؤلية اكبر وبدور اكثر ايجابية لانهم يعرفون اين الخطا وربما ايضا السبب .
على المدرب ان يعرف تماما دو ره فى كل مرحلة من مراحل التعليم الحركى وان يؤديه بوعى واهتمام
والا يجعل ادواره تختلط فيها .
لنعطى مثلا لتوضيح السابق لنفرض ان اللاعب فى الكرة الطائرة كان يؤدى مرات عديدة مهارة معينة
بصورة رديئة وان المدرب راى من وجهة نظره بصورة خاطئة ان الاداء الردىء كان ن تيجة عدم بذل
اللاعب جهدا يمكن من اداء المهارة بدرجة جيدة فى حين ان الاداء الردىء لهذه المهارة كان بسبب عدم
اجادة اللاع ب/اللاعبة بتعلمها اذا ستكون النتيجة لحكم المدرب الخاطىء انه سيحاول ان يرفع مستوى الاداء
بدلا من مراجعة تعلم المهارة وهذا طريق خاطىء .

والان نقدم مثلا اخر فلنفرض ان اللاعب كان ادئه رديئا وان المدرب رأى من وجهة نظره بصورة
خاطئة ان الاداء الردىء كان نتيجة عدم اجادته لتعلم المهارة فى حين ان الاداء الردىء كان بسبب قلق ادى
الى انخفاض مستوى ادائه وهنا ستكون النتيجة ان يحاول المدرب توجيهه لتحسين عملية التعلم بدلا من العمل
على التحكم فى درجة القلق لديه وهذا المدرب ايضا يكون قد قاد اللاعب فى اتجاه خاطىء ولم يساعد
اللاعب/اللاعبة فى حل المشكلة .
المدرب الجيد هو المدرب الذى يكون قادر على تحديد المشكلة تحديدا دقيقا ومعرفة اذا ما كان سوء
الاداء راجعا الى عدم اجادة التعلم ام راجعا الى عدم اجادة الاداء .

الخطوة الاولى : تقديم المهارة الحركية . ·
الخطوة الثانية : تقديم نموذج وشرح المهارة . ·
الخطوة الثالثة : تطبيق المهارة عمليا . ·
الخطوة الرابعة : إصلاح الخطأ . ·
الخطوة الاولى
تقديم المهارة الحركية
يسهم تقديم المهارة الحركية فى زيادة وتعظيم كفاة تعلم المهارة الرياضية .
يجب ان يثد المدرب المهارة بافضل صورة ممكنة
يجب ان يقدم المدرب بحماس واضح فى الكلمات والحركات .
على المدرب اساتخدام مهارات اللغة والمحادثة .
يجب مراعاة السن واللغة واللهجة عند تقديم المهارة .
التقديم لا يزيد الدقيقتين .
يجب تجنب الكلمات الرديئة واللاأخلاقية تفاديا لبيئة تعليمية سيئة .
التقديم الناجح يعتمد على ثلاث عناصر كما يلى:
١- جذب انتباه اللاعبين/اللاعبات .
٢- تنظيم اللاعبين/اللاعبات بصورة تمكنهم من الرؤية والسماع .
٣- تسمية المهارة المعلمة .
١- جذب اللاعبين/اللاعبات .
يتحقق ذلك من خلال ما يأتى :
جعل البداية شيقة غير تقليدية . ·
ابعاد بعض العوامل التى تشتت الانتباه . ·
٢- تنظيم اللاعبين/اللاعبات بصورة تمكنهم من الرؤية والسماع .
يتحقق ذلك من خلال مما ياتى :

التاكد من ان جميع اللاعبين/اللاعبات يمكنهم الرؤية والسمع جيدا .
تجمع اللاعبين/اللاعبات فى مكان واحد اذا ما كانوا متباعدين .
اتخاذ اللاعبين/اللاعبات لتشكيل مناسب .
جعل المساحة خلف المدرب خالية من اى شىء .
تقليل الضوضاء بقدر الامكان .
٣- تسمية المهارة وتعليم اسباب تعلمها .
تعليل اسباب تعلم المهارة مهم حتى يمكن ان يذاكرها بسرعة . ·
اذا كانت المهارة معروفة باسم معين يجب استخدامه . ·
اذ لك تكن المهارة مسماة اختر اسما قصيرا يصفها بحيث يكون سهل التذكر . ·
تفهم سبب تعلم المهارة يزيد الدافعية . ·
تفهم سبب تعلم المهارة يسهل على اللاعبين/اللاعبات بناء الخطة التعليمية المستخدمة . ·
جوانب عامة تراعى عند تقديم المهارة الحركية : ·
بدء الوحدة بشكل منتظم . ·
تحميس اللاعبين/اللاعبات بالكلمة والحركة . ·
التحدث بوضوح . ·
جذب اللاعبين/اللاعبات عند التحدث اليهم . ·
استخدام المصطلحات التى يفهمها اللاعبون/اللاعبات. ·
الاتحفاظ بالاتزان عند التعامل مع اللاعبين/اللاعبات غير المنتبهين. ·
المعرفة الجيدة للمهارة التى ستعلم . ·
تجنب الحركات البهلوانية والكلمات القبيحة والمؤنبة . ·
التحكم فى الانفاعلات والمشاعر . ·
الاستخدام الجيد للاتصال بالنظر . ·
تقويم كفاءة المدرب خلال تقديم المهارة : ·
فى الصفحة القادمة تقدم مقياسا لتقويم المدرب يستخدم فى تقويمه لذاته خلال تقدم المهارة ·
الحركية .
يفضل ان يملأ المدرب الاستبيان بنفسه بعد انتهائه منوحدة (جرع ة) التدريب ويمكنه ·
الاستعانة باحد الزملاء الذين يثق فى قدرتهم وخبراتهم فى هذا التقسيم .
الخطوة الثانية
demonstrate and explain the skill تقديم نموذج وشرح المهارة
١- اهمية النموذج :
النموذج والشرح اهم المساعدات فى تكوين الخطة العقلية لتعلم اللاعب/اللاعبة المهارة . ·

من المهم اداء نموذج للمهارة سواء من المدرب او بفرد يستطيع تنفي ذها باسلوب ممتاز ·
على ان يكون هذا الفرد يتمتع باحترام اللاعبين/اللاعبات.
فى حالة عدم استطاعة المدرب اداء النموذج بأمكانه الاستعانة بالبدائل التالية : ·
ان يطلب من اى فرد يستطيع اداء المهارة وربما يكون هذا الفرد لاعبا او لاعبة ممتازا او مساعد
المدرب .
استخدام فيلم سينمائي لتقديم نموذج المهارة.
فى حالة عدم وجود اى بديل امام المدرب فالافضل ان يدرسها . ·
على المدرب اذ لم يكن يجيد اداء المهارة فان عليه هو التدريب هو عليها حتى يستطيع ·
ادائها بصورة صحيحة .
٢- جذب الانتباه والنموذج والشرح تطبيقيا :
جذب انتباه اللاعبين/اللاعبات . ·
مهد لنموذج لجذب الانتباه اللاعبين/اللاعبات .
اخبر اللاعبين /اللاعبات بما يجب ان يركزوا عليه خلال النموذج .
يجب مراعاة النقاط التالية عند تقديم النموذج : ·
يجرى النموذج للمهارة ككل وبالاسلوب الذى يجب ان يؤدى به فى المباراة /المنافسة.
يؤدى النموذج لعدد من المرات ، مع توضيح الاداء من زوايا مختلفة .
اذا كانت المهارة يمكن ان تؤدى باحد جانبى الجسم او احد اجزاءه فيجب اداؤها بالجانبين /الجزئين .
اذا كانت المهارة تؤدى بسرعة يجب تأدية النموذج بسرعة ابطء اولا ثم بالسرعة المعتادة فى
المباراة/المنافسة .
اذا ما كانت المهارة معقدة فيجب تجزئتها الى أجزاء رئيسية .
تذكر ان الاسهل هو تحويل الصور ة_(النموذج) الى خطة عقلية فى مخ اللاع ب/اللاعبة لاداء المهارة
وان الاصعب هو تحويل الكلمات (الشرح)الى خطة عقلية لتنفيذها .
يستطيع المدرب تقديم نماذج للوحات او رسومات او صور او افلا م سينيمائية او شرائط فيديو وفى
الاخير يمكن استخدام سرعات مختلفة كعرض الاداء الحركى كنموذج
الشرح ·
يجب مراعاة النقط التالية عند الشرح :
ان يتم الشرح اثناء الاداء .
يجب التاكد من ان المعلومات المقدمة صحيحة.
يجب ان تكون المعلومات المقدمة كافية .
من المهم توقي ت الشرح بحيث يعد اللاعبو ن/اللاعبات لما سوف يرونه فى النموذج او لتعضيد لما
سوف يرونه ٠

يفضل تقديم المعلومات فى صورة إيجابية كأن يكون المدرب (أفضل كذا ) بدلا من أن يقول ( لا
تفعل كذا ) ٠
يجب استخدام المصطلحات الرياضية المتعارف عليها قدر الإمكان
يجب تقديم المعلومات فى تسلسل منطقى ٠
عدم استخدام الأداء المبتذل واللغة الرديئة واللاأخلاقية ٠
إثارة اهتمام اللاعبين / اللاعبات والتفاعل عند تقديم المعلومات من خلال استخدام درجات الصوت
وتغير سرعة الحديث واستخدام الإشارات غير المنطوقة ٠
التصرف مع اللاعبين / اللاعبات غير المنتبهين باتزان ٠
التركيز على جميع اللاعبين / اللاعبات بصورة عادلة ٠
٣- ربط المهارة المعلمة بالمهارت المعلمة سابقا :
على المدرب أن يربط المهارة المعلمة بأى من المهارات التى تم تعلمها من قبل وذلك بعد أن يؤدى
النموذج بصورة أولية ، وذلك كى يستفيد اللاعبون / اللاعبات من مبداء ( التعميم ) أو ( عمومية الادوار )
حيث يمكن توصيل بعض قواعد الأداء الحركى السابق إلى المهارة المعلمة ٠
ضرورة تحديد أهمية المهارة المعلمة ٠
٥- مراجعة فهم المهارة المعلمة :
من الضرورى أن يراجع المدرب فهم اللاعبين / اللاعبات وذلك من خلال دعوته إلى توجيه الأسئلة ٠
إذا ما ألقى أحد اللاعبين / اللاعبات سؤالا فمن المفضل تكراره حرصا على أن يسمعه الجميع ٠
الإجابة على السؤال يجب أن تكون مختصرة وفى اتجاه السؤال مباشرة
على المدرب ألا يشرح كل المهارة المعلمة فى النقطة التى يجيب عليها السؤال ٠
واحدة من العادات المنتشرة بين المدربين هو سؤالهم ( هل فهم كل فرد منكم ؟ ) ودون أن ينتظر منهم
تنفيذ الأداء ...... يجب أن يجيب على أسئلتهم ٠
فيما يلى نقاط مقترحة يمكن الاستعانة بها فى توضيح مدى فهم اللاعبين / اللاعبات لنموذج الأداء
والشرح
على المدرب أن يسأل سؤالا تتم الإجابة عليه بصورة جماعية ٠
توجيه سؤال للاعبين / اللاعبات ككل بدلا من توجيهه لفرد واحد
استخدام اسلوب المراجعة الزوجية... كل زوج من اللاعبين / اللاعبات يراجعان معا نقاطا معينة.
٥- تقويم المدرب خلال تقديم النموذج وشرح المهارة :
فى الصفحة التالية نقدم مقياس ا لتقويم المدرب يستخدم فى تقويمه لذاته خلال تقديم النموذج وشرح
المهارة .
يفضل ان يملأ المدرب الاستبيان بنفسه بعد انتهائه من وحدة (جرع ة)التدريب اليومي ة،ويمكنه
الاستعانة بأحد الزملاء الذين يثق فى قدراتهم وخبراتهم فى هذا التقييم.

الخطوة الثالثة
" practice thje skill "تطبيق المهارة
من الاهمية ان يؤدى اللاعبو ن/اللاعبات المهارة بعد الانتهاء من مشاهدة النموذج والاستماع الى
الشرح بأسرع وقت ممكن .
على المدرب ان يقرر هل سيطيق اللاعبو ن/اللاعبات المهارة بالطريقة الكلية ام بالطريقة الجزئية ،
هذا الامر يجب اتن يحسمه المدرب مقدما خلال وضع خطة التدريب اليومية.
١- الطريقة الكلية:
وهى طريقة لتعلم المهارة الحركية المطلوبة والعمل على اتقانها من خلال ادائها كوحدة واحدة دون
تحزئتها.
من مميزات هذه الطريقة انها تساعد اللاعبي ن/اللاعبات على ادراك العلاقات بين عناصر المهارة
الحركية مما يسهم فى سرعة تعلمها واتقانها .
هذه الطريقة تسهم فى تكوين اسس التذكر الحركى للمهارة نظرا لان الفرد يقوم باستدعائها
واسترجاعها كواحدة واحدة .
هذه الطريقة تناسب بشكل عام المهارات الحركية السهلة غير المركبة والتى يصعب تجزئتها .
غير مناسبة فى تعلم المهارات الحركية الصعبة .
٢- الطريقة الجزئية :
فى هذه الطريقة تقسم المهارة الحركية المطلوب تعلمها الى عدة اجزاء حيث يتم تعلم الجزء الاول
وبعد اتقانه ينتقل الى الجزء الثانى وهكذا حتى يتم تعلم كافة اجزاء المهارة .
هذه الطريقة نتناسب المهارات الحركية المعقدة ، والتى يمكن تقسيمها الى اجزاء
٣- الطريقة الكلية والطريقة الجزئية :
الطريقة الكلية تعتبر طريقة عملية اكثر من الجزئية .
على المدرب ان يجرب اداء المهارة بشكل كلى (طريقة كلي ة) ثم تؤدى مجزأة (بطريقة جزئي ة) ثم
بعد ذلك تربط الاجزاء مرة اخرى(طريقة كلية) وسيجد ان ذلك اكثر عمليا اذا كان مترددا فى تقسيم المهارات
الى اجزاء عند تعلمها .
الطريقة الكلية عى الطريقة الاكثر عمليا لتلافى ضياع الوقت فى عملية ربط الاجزاء مرة اخرى
لنصل الى الكلية فى الاداء .
اذا كانت المهارة معقدة لدرجة ان الرياضيين لا يستطيعون وضع خطة عقلية فى المراحل الاولى من
التعلم فمن الافضل فى هذه الحالة تقسيم المهارة الى اجزاء .
٤- الطريقة الكلية الجزئية :
للطريقة الكلية مميزاتها وعيوبها فمن مميزاتها أنها تساعد على إدراك ال علاقات بين عناصر المهارة
الحركية المعلمة ومن عيوبها عدم مناسبة استخدامها فى المهارات الصعبة ٠

للطريقة الجزئية مميزاتها وعيوبها فمن مميزاتها تسهيل العملية التعليمية على اللاعبين / اللاعبات
ومن عيوبها فقد الرابطة بين أجزاء المهارة مما يؤدى إلى تاخير الوصول إلى التوافق المنشود ٠
هناك بعض المهارات يفضل استخدام مزيج من الطريقتين معا خلال تعلمها ، حتى يمكن الاستفادة
من مزايا كل منها ، وتلاقى عيوب كلتيهما فى نفس الوقت ٠
عند استخدام الطريقة الكلية الجزئية يجب مراعاة مايلى
تعليم المهارة الحركية ككل بصورة مبسطة فى أول الأمر ٠
تعليم الأجزاء الصعبة بصورة منفصلة مع ربط ذلك بالأداء الكلى للمهارة الحركية
مراعاة تقسيم أجزاء المهارة الحركية إلى وحدات متكاملة ومترابطة عند التدريب عليها كأجزاء ٠
٥-المواضع المثلى لتقسيم المهارة :
عدم الإدراك الجيد من جانب المدرب للمواضع الم ثلى لتقسيم المهارة يؤدى إلى إرباك العملية التعليمية
٠
كى يقرر المدرب إذا ما كان عليه تقسيم المهارة إلى أجزاء عند تعلمها فأن عليه أن يدرسها من جانبين
أساسين هما درجة تعقيدها ودرجة الترابط
بين أجزائها ٠
على المدرب أن يسال نفسه سؤالين مهمين سوف يساعدانه فى ت حديد درجة تعقيد المهارة أو درجة
الصعوبة التى يمكن أن تواجه اللاعب / اللاعبة فى بناء الخطة العقلية لتعلم المهارة ، وهذان السؤالان هما :
- ما هو عدد الأجزاء التى يمكن أن تقسم إليها المهارة ؟
- ما هى المتطلبات العقلية لكل جزء من الأجزاء ؟
ثم على المدرب أن يحدد د رجة الترابط بين أجزاء المهارة ، وهو ما يعنى مدى ارتباط كل جزء من
أجزائها بالجزء السابق والتالى له ، فعلى سبيل المثال فى إرسال الكرة الطائرة يكون من السهولة فصل رمى
الكرة لأعلى عن مرجحة الذراع للخلف فى حين يكون من الصعوبة فصل مرجحة الذراع للأمام وضرب
الكرة عن المتابعة ٠
إن المثال السابق يوضح لنا أين يمكن الفصل بين أجزاء المهارة وأين لا يمكن الفصل بينها ٠
المثال السابق يوضح بجلاء نتيجة مهمة وهى أنه إذا ما كانت المهارة الحركية منخفضة فى التعقيد
ومرتفعة فى درجة الترابط بين أجزائها وجب استخدام الطريقة الكلية فى تعلمها ، والعكس إذا ما كانت
المهارة معقدة بدرجة كبيرة ومنخفضة فى درجة ترابطها وجب استخدام الطريقة الكلية الجزئية أو الطريقة
الجزئية ٠
الشكل رقم ( ٢٥ ) يوضح استخدام كل من الطريقة الكلية والطريقة الجزئية والطريقة الجزئية طبقا
لدرجة ترابط وتكامل أجزاء المهارة ودرجة تعقيدها ٠

لاحظ أن سبب ذكر مهارة واحدة فى الطريقة الجزئية يرجع إلى أن المهارات الحركية المنخفضة فى
درجة الترابط والتكامل قليلة ، بينهما هناك العديد من المهارات التى يصلح استخدام كل من الطريقة الكلية
والطريقة الكلية الجزئية فى تعلمها ٠
( شكل رقم ( ٢٥
استخدام كل من الطريقة الكلية والطريقة الكلية الجزئية والطريقة الجزئية طبقا لدرجة ترابط أجزاء
المهارة ودرجة تعقيدها
درجة تكامل وترابط أجزاء المهارة الحركية ٠
٦- مبادىء تطبيق المهارة :
أ- التمرينات كوسيلة لتطبيق المهارة
بعد أن ينتهى المدرب من تحديد الطريقة التى سوف
تستخدم فى التعليمات عليه أن يقرر بعد ذلك طريقة التطبيق أو التدريب عليها ٠
التمرينات هى الوسيلة المثلى لتطبيق المهارة المعلمة والتدريب عليها سؤاء كان ذلك بشكل كلى
أوكلى جزئى أو جزئى ٠
ب - المبادىء السبعة فى تطبيق المهارة
فيما يلى سب عة مبادىء يجب أن يضعها المدرب فى اعتباره ويسترشد بها عند تطبيقه والتدريب على
المهارات المعلمة ٠
الاختيار الصحيح للتمرينات ٠ ·
تكرار التطبيق وتقصير زمنه ·
استخدام زمن التطبيق بفاعلية ·
التأكد من تحقيق اللاعبين / اللاعبات خبرات نجاح ·
استخدام الإمكانات والأدوات لأقصى درجة ممكنة ·
إكساب التطبيقات جوا مريحا ٠ ·
الوصول بالاداء إلى ظروف المنافسة ٠ ·
( الاختيار الصحيح للتمرينات ) ·
واحد من الإخطاء الشائعة فى اختيار التمرينات وتصميمها هو اختيار تمرينات تكون نسبة مساهمتها
فى تطبيق المهارة ضعيفة ، فى الوقت الذى يجب أن يختار المدر ب التمرين الذى يسهم بنسبة عالية فى تعلم
اللاعبين / اللاعبات ورفع مستواهم فيها ٠
كثير من المدربين يستخدمون تمرينات لمجرد أن تنظيمها جيد أو لانهم شاهدوها وأعجبتهم أو أنهم
شاهدوا مدربين مشهورين ينفذونها ٠

على المدرب اختيار التمرينات التى سوف تساعد اللاعبين / اللاعبات على التعلم وتؤدى إلى رفع
مستواهم وتحقيق الهدف المنشود ، وإلا فسوف يقضى الكثير من الوقت والجهد بلا طائل ، وسيجد نفسه قد
حقق أهدافا أخرى غير تلك التى كان يرمى إليها ٠
اختيار التمرينات التى تساعد على التوصل إلى أفضل تحكم وضبط فى النشاط الحركى حيث يسه م
ذلك أيضا فى اقتصاد الطاقة المبذولة ٠
( تكرار التطبيق وتقصير زمنه ) ·
تكرار الأداء الصحيح للمهارة يساعد على الارتقاء بمستواها ٠
المهارات الجديدة تسبب التعب السريع للاعبين / اللاعبات ، لذا يجب أن يتكرر لكنه من خلال
فترات قصيرة ضمانا للراحة ٠
مراعاة الراحة المناسبة بين كل أداء والأخر وخاصة إذا ما كانت المهارة تتطلب جهدا بدنيا وذهنيا ٠
يراعى أن تطبيق المهارة الجديدة يمكن أن يحدث به العديد من الأخطاء فى البداية ٠
يمكن جعل الراحة فى صورة إيجابية كأن يؤدى اللاعبين / اللاعبات مهارة أخرى لن تركز على
المجموعات العضلية التى ركزت عليها الأولى ،ثم بعد ذلك يعود إليها
( استخدام زمن التطبيق بفاعلية ) ·
فيما يلى نذكر بعض الأسباب التى تؤدى إلى إهدار زمن التطبيق على المهارة الحركية :
حديث المدرب الزائد أثناء تنفيذ المهارة ٠
اختيار تمرينات لا تنمى المهارة بصورة مباشرة
اختيار تمرينات يضيع معظم وقتها فى التنظيم
وكى يعمل المدرب على تقليل إهدار وقت التنظيم يراعى ما يلى
الشرح بأجتياز ٠
الاختصار فى التمرينات التى يستطيع الناشئون إيجازها بسهولة مع تخصيص وقت أطول لتلك التى
تؤدى إلى تحسنها ٠
تنظيم التمرين ومتطلباته قبل تنفيذه أو فى حينه بأسرع وقت ٠
( التأكد من تحقيق اللاعبين / اللاعبات لخبرات نجاح ) ·
سوف تتحقق خبرات النجاح بدرجة أفضل إذا ما كانت الأهداف التعليمية موضوعة بدقة ٠
سوف يتحقق النجاح بدرجة أفضل إذا ما كانت دوافع اللاعبين / اللاعبات قد وضعوا لأنفسهم
مجموعة أهداف شخصية ٠
سوف يتحقق النجاح بدرجة أفضل إذا ما كانت دوافع اللاعبين / اللاعبات أفضل
الاختيار الجيد لأسلوب التقدم خلال التعلم والتطبيق من أهم عناصر النجاح ٠
فى حالة أختيار المدرب لتمرينات صعبة سوف تزداد خبرة بعض اللاعبين / اللاعبات ولن تزداد
خبراتهم جميعا ٠

الاجبار فى العمليات التعليمية يؤدى الى العزوف والفشل
(استخدام الامكانات والادوات لاقصى درجة ممكنة)
الامكانات ةالادوات تسهم فى تعظيم الخبرات المتعلمة اذا ما استخدمت بفاعلية
اختيار التمرينات وتصميماتها يجب ان يكون متوافقا مع الامكانات والادوات المتحة
التنويع فى استخدام الامكانات والادوات يعظم الخبرات المتعلمة
(اكساب التطبيقات جوا مريحا)
يمكن تحقيق هذا البدا من خلال ما يلى :
مراجعة التمرينات المستخدمة قبل المشروع فى تنفيذها والتاكد من تحقيقها للمبدا
تجنب التقليدية فى التطبيق
تهيئة جو يقلل من احساس اللاعبين /اللاعبات بفشل الاداء
تاكد من ان التطبيقات امنة غير خطرة
اقتراح على اللاعبين / اللاعبات تصميم تطبيقات للمهارات
تخصيص وقت لممارسة وانها للاستمتاع لايتضمن تغذية راجعة
(الوصول بالاداء الى ظروف المنافسة)
الغرض من استخدام تمرين معين هو وضع حدود للاداء او التركيز على اداء مح دد من بين اداءات
متعددة لانحتاج اليها كلها ، بل نحتاج الى جزيئة معينة .ان ذلك ما نحتاج اليه فى البدء التعلم وفى مراحل
مختلفة لرفع مستوى اللاعبين/ اللاعبات
كلما اقتربت ظروف التمرين من ظروف المنافسة كان التمرين اكثر فائدة بشرط ارتفاع مستوى
اللاعبين /اللاعباتلادائه
التدريب على المهارات او الاداء بشكل عام بنفس سرعة الاداء فى المنافسات والمباريات امر مهم
جدا ،ويجب ان يخطط المدرب للوصول اليه تدريجا
يراعى اهمية الوصول لدقة الاداء اولا ثم سرعته ثانيا مع التاكد على زيادة السرعة تدريجيا
اذا كانت المهارة تتطلب كلا من السرعة والدقة معا فيجب التدريب بهدف المحافظة على توازنها
٧- تقويم المدرب خلال تقديم النوذج وشرح المهارة:
فى الصفحة التالية نقدم مقياسا لتقويم المدرب لذاته خلال تقديم النموذج وشرح المهارة ٠
يفضل ان يملا المدرب الاستبيان بنفسه بعد انتهائه من وحدة (جرعة) التدريب، ويمكنه الاستعانة باحد
الزملاء الذين يثق فى قدراتهم وخبراتهم فى هذا التقييم.
الخطوة الرابعة
(اصلاح الاخطاء والتغذية الراجعة)
١- الملاحظة الناقدة للاداء:

على المدرب ان يقوم الاداء خلال التطبيق ،وهذا يتم من خلال الملاحظة الناقدة
الملاحظة الناقدة ترتبط احدى مهارات قيادة الفريق
الملاحظة الناقدة ترتبط بقدرة المدرب على التعليل والتفكير المنطقى
تطوير المدرب للملاحظة الناقدة امر مه م، حتى يمكنه تشخيص اوجه القصور فى اداء اللاعبين
/اللاعبات
الاعتبارات التالية تحقق ملاحظة ناقدة
اتخاذ موقع يمكن من ملاحظة كافية
التركيز على الاداء الفردى
التركيز الذهنى فى الاداء
على المدرب وضع خطة اتحسين مستوى ملاحظته الناقدة، ويجب ان يتضمن هذه الخطة ما يلى:
- مكان الملاحظة
- اتجاه التحرك للملاحظة
- زمن ملاحظة كل لاعب/لاعبة
- عدد مرات فحص الفريق ككل
٢- انواع اخطاء الاداء:
يمكن تقسيم الاخطاء خلال تنفيذ المهارة الى فئتين رئيستين هما:
- اخطاء التصميم.
(هى الاخطاء التى تحدث نتيجة عدم معرفة اللاعبي ن/ اللاعبات لكفيفة اداء المهار ة) ان ذلك يعنى
انهم لم يعرفوا او يتوصلوا بعد الى بناء البرنامج الحركى.
- اخطاء اداء.
(هى الاخطاء التى تحدث نتيجة الفشل فى تنفيذ ما يع رفه الاعبون /اللاعبات )ان ذلك يعنى انهم
يعرفون كيفية الاداء توصلوا فعلا الى بناء البرنامج الحركى لكن العيب فى التنفيذ .وقد تكون هذه الاخطاء
راجعة لعدم التركيز او الدافعة او الاسباب نفسية او مشكلة ما
من الاهمية جدا ان يستطيع المدرب التفريق بين الاخطاء التعل م واخطاء الاداء حتى يقرر بوضوح ما
هو دوره ليحقق تحسين كفاءة الاداء.
٣- تصحيح الاخطاء:
تصحيح الاخطاء ومساعدة اللاعبي ن/ اللاعبات تتم من خلال تقويم ادائهم كى يتم تحديد ما اذا كانت
(اخطاء تعلم) ام( اخطاء اداء)
فى حالة (اخطاء الادا ء) على المدرب ان يسعى جاهدا للتعر ف على الاسباب التى جعلت
اللاعبين/اللاعبات يؤدى بصورة غير التى يعرفونها

فى حالة (اخطاء التعل م) على المدرب ان يعمل على تعليم اللاعبي ن/ اللاعبات للمهارة مع مراعاة ما
يلى:
ليس هناك بديل من معرفة اللاعبين/ اللاعبات للمهارة جيدا خلال عملية تصحيح اخطاء التعلم
من المهم فهم المدرب تماما لكل ما يدور حول المهارة وليس فقط اداءها بشكل صحيح ،اذ ان معرفة
الاسباب التى ادت الى حدوث خطا التعلم سوف تساهم كثيرا فى تصحيحه.
الخبرة هى الطريقة المعتادة لان يكتسب المدرب اسلوب تصحيح الاخطاء ،ولكى يسرع فى اكتسابها
عليه بدراسة علوم ال ميكانيكا الحيوية والتعلم الحركى وكذلك من خلال الدراسة التفصيلية لعلوم الرياضة
التخصصية
يفضل اذا امكن استخدام التصوير الفيديوى للمساعدة فى ملاحظة اداء اللاعبين /اللاعبات
على المدرب الا يقدم على تقديم تغذية راجعة غير دقيقة
فى حالة ما اذا لم يكن المدرب متاكد من سبب المشكلة او كيفية تصحيح الخطا فعليه الاستمرار فى
ملاحظة والتحليل حتى يصبح متاكدا
التغذية الراجعة غير الدقيقة سوف تضر بالعملية التعليمية اكثر مما لو لم يقدمها المدرب
مشاهدة الخطا اكثر من مرة قبل اصلاحه امر يجب ان يوضع فى الاعتبار
٤- تقديم التغذية الراجعة:
أ- مفهوم التغذية الراجعة:
التغذية الراجعة هى(المعلومات التى توضح الفارق بين الهدف المحدد للاداء وبين الاداء المنفذ)
التغذية الراجعة يمكن ان تقدم من خلال معلومات مغذاة عن طريق العين والاذن والعضلات
والمفاصل والجلد، والتى تخبر المؤدى بالظروف المحيطة بالحركة التى ينفذها
ب - ثلاث وظائف اساسية للتغذية الراجعة:
احدى حركة او سلوك فى اتجاه هدف معين او فى طريق محدد
مقارنة اثار الحركة المؤداة بالاتجاه الصحيح للحركة وتحديد الخطا
استخدام اشارة الخطا السابقة لاعادة توجية التنظيم
ج- اهداف التغذية الراجعة:
تعريف اللاعبين/اللاعبات بمستوى الاداء ·
تعريف اللاعبين/ اللاعبات بنتائج الاداء ·
امداد اللاعبين بالاخطاء التى حدثت فى الحركة وكيفية اصلاحها ·
اهداف التغذية الراجعة
٤- انواع مصادر معلومات التغذية الراجعة:
تصنف انواع مصادر معلومات التغذية الراجعة كما يلى:
داخلية. ·
التغذية الراجعة الصادرة عن الاحساسات المختلفة (الاحساس بالملامسة او القوة الواقعة على
عضلات واجزاء الجسم ،والاحساس الصادر عن الرؤية او اللمس)
ملاحظة اللاعبين /اللاعبات لادائهم
مصادر خارجية ·
- التغذية الراجعة الصادرة عن المدرب
- التغذية الراجعة الصادرة عن الاشخاص الاخرين غير المدرب مثل الزميل او غيره
- التغذية الراجعة الناتجة من معرفة نتائج الاداء
- التغذية الراجعة المستقاة من الافلام المسجلة او التسجيل الصوتى
انواع مصادر معلومات التغذية الراجعة
٥- توقيت استخدام التغذية الراجعة:
يصنف توقيت استخدام التغذية الراجعة كما يلى:
تغذية راجعة اثناء الاداء ·
تغذية راجعة بعد الاداء مباشرة ·
تغذية راجعة بعد الانتهاء من الاداء بفترة(يوم/يومين) ·
٥- عوامل تراعى عند تقديم التغذية الراجعة:
يجب تقديم التغذية الراجعة بسرع ة،فذلك يقلل من احتمالات نسيان اللاعبي ن/ اللاعبات ·
لاسباب تقديمها
تقديم التغذية الراجعة بسرعة يوقف استمرار الاداء الخاطىء ·
تقديم التغذية الراجعة الايجابية بدلا من السلبية ·
كرر التغذية الراجعة فان ذلك يجعل اللاعبين /اللاعبات يصححون اخطائهم ·
اذا كان هناك عدد من الاخطاء فى اداء لاعب /لاعبة فعلى المدرب اصلاح خطا ثم ·
الانتقال لاصلاح الخطا التالى وهكذا
يجب ان يقتصر تقديم التغذية الراجعة على المدرب ومساعده فقط ·
من الاهمية تقديم المعلومات مبسطة وسهلة ·
ضرورة تقديم نشجيع ايجابى عند الاداء الصحيح خلال التغذية الراجعة ·
يفضل استخدام الصوت والصورة خلال التغذية الراجعة ·
حفز اللاعبين/اللاعبات على تقييم الاداء والعناية باهم ما يتم تحقيقه فيه ·
اعلان اللاعبين/ اللاعبات بنتائج الاداء ·
ضرورة استخدام التعزيز فى المحاولات الناجحة ·

تقديم المعلومات الكافية فى حالة استخدام اسلوب معلومات النتائج خلال تصحيح الاخطاء ·
مراعاة الفترة الزمنية بين معرفة نتائج الاداء وبين اتخاذ قرار تصحيح الاخطا ء فى ·
المحاولة التالية
اتاحة الفرصة لاعبي ن/اللاعبات لمعرفة نتائج ادائهم ذاتيا من خلال سؤال انفسه م(هل نفذت ·
ما نويت ان اؤديه؟هل نجحت فيما هو مطلوب ادؤاه ؟ هل اغير من اسلوب ادائى ؟وكيف؟
استخدام الكلمات ذات الدلالة مث ل(تصويبة جيد ة،واذا ما قمت بتثيب القدم فانها س تكون ·
اقوى)
عند تقديم التغذية الراجعة اسنخدام دمج الشرح مع النموذج فى اطار واحد للعمل على ان ·
يعضد كل منهما الاخر
٨- فردية وجماعية التغذية الراجعة:
تقديم التغذية الراجعة فى الرياضة الفردية يتم فرديا ·
تقديم التغذية الراجعة فى الرياضات الجماعية قد يتم فرديا او جماعيا ·
تقديم التغذية الراجعة فرديا فى الرياضات الجماعية يفيد فى استمرار اداء اللاعبي ن/ ·
اللاعبات الذين لاتخصهم هذه التغذية مما يوفر كلا من تركيزهم فى الاداء واستمرارهم
للاستفادة من الوقت المتاح للتطبيق
٩- نصائح عامة فى تصحيح الاخطاء
على المدرب التحكم فى انفعالا ته اذا ما بدا الاحباط يدخل اليه اذا ما راى ان اللاعبي ن/ ·
اللاعبات لا يتقدمون بالدرجة المرجوة،اذ ان ذلك من سمات المدرب الناجح
من الضرورى ان يكون المدرب متوقعا للعدد الكبير من الاخطاء الذى يمكن ان يحدث ·
اثناء الاداء
الاخطاء غير المكتشفة هى اخطاء لم تصحح ·
ضرورة العمل على خلع الاخطاء من جذورها، وسيكون ساعدالمدرب فى ذلك هو الحماس ·
ومحاولة زرعه فى اللاعبين/اللاعبات
الاخطاء بالرغم من عيوبها انما تفيد المدرب فى التعرف على ما يحرزه ·
اللاعبون/اللاعبات من تقدم خلال عملية التعلم
من الطبيعى الا يظل المدرب ايجابيا باستمرار ،وخاصة اذا ما كانت التغذية الراجعة ·
صحيحة وتكرار الخطا بصورة دائمة
فى بعض الاحيان يكون من الاسهل استخدام الاتجاه الايجابى لاصلاح الاخطاء فى ·
الرياضات الفردية تكثر من الرياضات الجماعية(الفرقية)
من الافضل استخدام التغذية الراجعة امام الفريق ككل عندما يريد المدرب ان يعلق تعليقات ·
ايجابية

يجب الاحتفاظ بالتغذية الراجعة السلبية للمناقشة الضرورية ·
يجب استخدام التغذية الراجعة الايجابية للفريق ككل وللافراد ايض ا، فتقديمها بهذا الشكل ·
الجماعى يساعد على تعضيد انواع السلوك والاداء المرغوب فيه.
١٠ - تقويم المدرب لذاته خلال تقديم التغذية الراجعة لاصلاح الاخطاء:-
فيما يلى نقدم مقياسًا لتقويم المدرب يستخدم فى تقويمه لذاته خلال تقديم النموذج وشرح ·
المهارة ٠
يفضل أن يملأ المدرب الأستبيان بنفسه بعد انتهائه من وحدة ( جرعة ) التدريب ويمكنه ·
الأستعانة بأحد الزملاء الذين يثق فى قدراتهم وخبراتهم فى هذا التقييم ٠
 المهارى للوصول للآلية :- ·
أو ً لا :- مفهوم تطوير كفاءة الأداء المهارى للوصول للآلية :- ·
تنمية الأداء المهارى تعنى " تحضير اللاعبين / اللاعبات للوصول لأعلى درجة أو رتبة للمهارات
الحركية بحيث تؤدى بأعلى درجات الآلية والدقة والأنسيابية والدافعية تسمح بها قدراتهم خلال
المنافسة الرياضية بهدف تحقيق أفضل النتائج مع الأقتصاد فى الجهد ٠
تنمية الأداء المهارى هى المرحلة الثانية بعد أن يكون اللاعبون / اللاعبات قد أتقنوا تعلم المهارات
الحركية فى المرحلة الأولى ٠
ثانيًا :- أهداف تطوير كفاءة الأداء المهارى :- ·
تهدف عملية تطوير كفاءة الأداء المهارى الى تحقيق ما يلى :-
اداء ثابت المستوى وغير متذبذب فى محاولات الأداء ٠
أعلى درجات الدقة ٠
الأنسيابية وعدم تقطع الأداء ٠
بذل اقل جهد ممكن اثناء الأداء ٠
أعلى إستثارة للدافعية ٠
الوصول الى درجة آلية الأداء من خلال مواصفات الأهداف السابقة مجتمعة ٠
درجة مناسبة من المرونة والتكيف مع الظروف المحيطة بالأداء خلال المنافسة ( جماهير / أجهزة /
ميدان تنافس / طقس ٠٠٠٠ الخ ) ٠
ثالثًا :- العوامل المؤثرة فى تطوير الأداء المهارى ووصوله للآلية :- ·
يرتبط تطوير الأداء المهارى ووصوله للآلية بالمواصفات السابق شرحها بعدة عوامل كما يلى :-
١- العوامل الوظيفية والتشريحية لجسم اللاعب / اللاعبة ٠
٢- عوامل الصفات البدنية ٠
٣- العوامل النفسية ٠
وق الفردية فى الأمكانات الحركية ٠
٥- مدى توافر خبرات حركية متنوعة ٠
١- العوامل الوظيفية والتشريحية لجسم اللاعب / اللاعبة :
إذا ما كان اللاعب / اللاعبة يندرج تحت المعدلات الطبيعية للقياسات الوظيفية والتشريحية
فإنه يمكن ان يتعلم المهارات الحركية لكن لن يستطيع الوصول الى المستويات العالية من
كفاءة الأداء ا لمهارى ما لم تكن كافة الوظائف الحيوية بالجسم والقياسات المورفولوجية له
تتناسب مع المعدلات النموذجية للأداء المهارى فى الرياضة التخصصية ٠
تطوير كفاءة الأجهزة الوظيفية بالجسم لأقصى درجة كى تتناسب مع متطلبات الأداء
المهارى خطوة أساسية لتحقيق أهداف تطوير كفاءة الأداء المهارى ٠
٢-عوامل الصفات البدنية :-
بدون مستويات عالية جدًا للصفات البدنية ( عناصر اللياقة البدنية ) يكون من الصعب ·
تحقيق أهداف تطوير كفاءة الأداء المهارى ٠
من الضرورى تحقيق توازن امثل بين مستويات الصفات البدنية الضرورية للرياضة ·
التخصصية يسمح بخروج أفضل وأدق مستوى للأداء المهارى ٠
درجة الأستجابة الإيجابية لتطوير الصفات البدنية تسهم إيجابيًا فى تطوير مستوى الأداء ·
المهارى ٠
من المطلوب الوصول لأفضل تناسق للإنقباض والأسترخاء العضلى خلال الأداء ٠ ·
٣- العوامل النفسية :-
من الأهمية العمل على تطوير كفاءة الع مليات العقلية مثل الأنتباه والإدراك والتذكر وتكامل ·
أدوارهما معًا لتحقيق أفضل كفاءة مهارية ٠
يجب الوصول الى أفضل إستثارة انفعالية خلال الأداء ٠ ·
يجب الوصول لأفضل درجة ممكنة من الدافعية ٠ ·
٤- الفروق الفردية فى الإمكانات الحركية :-
على سبيل المثال يؤدى توافر قد رات ميكانيكية حيوية للاعب / اللاعبة خلال المد والثنى ·
لمفصل الحوض والعمود الفقرى الى تطوير الأداء المهارى فى الوثب العالى وعدو
الحواجز والوثب الطويل والجمباز والتمرينات الفنية والغطس ٠
٥- مدى توافر خبرات حركية متنوعة :-
يتطور الأداء المهارى بدرجة اسرع إذا م ا توافرت قاعدة عريضة من الأداء الحركى ·
المتنوع المتعدد الأتجاهات والمختلف فى شدة الأداء ٠
رابعًا :- طرق تطوير كفاءة الأداء المهارى للوصول الى الآلية
لتحقيق أهداف عملية تطوير كفاءة الأداء المهارى السابق الإشارة اليها تتبع الطرق التالية مع مراعاة
ضرورة التنفيذ بصورة صحيحة ٠
١- الأداء الآلى السريع المتكرر للمهارة
يخطط للأداء بصورة آلية لعدد مناسب متتال من المرات بحيث لا يرهق اللاعب / اللاعبة ٠
التخطيط للتركيز على تقليل زمن الأداء الصحيح ٠
٢- الأداء الآلى الذى يتميز بالصعوبة ٠
فى هذه الطريقة يتم التخطيط لدرجة صعوب ة الأداء المهارى ٠ تختلف من رياضة لأخرى )
عن الظروف المعتادة ٠
يتم التركيز على الأداء الآلى الذى يتم خلاله التغلب على الصعوبات الذى تمييزه ٠
يلاحظ عدم وصول اللاعب الى درجة الإجهاد ٠
٣- تبادل الأداء الآلى السريع مع الأداء الآللى الذى يتميز بالصعوبة ٠
ويتم خلال هذه الطريقة تحديد زمن محدد لكلا الأداءين على ان يتم تنفيذهما كوحدة واحدة ٠
٤ مرات ٠ : يشكل الحمل بحيث يتم التبادل من ٢
يراعى أن يكون زمن الأداء السريع أطول نسبيًا من الأداء الآلى الذى يتميز بالصعوبة ٠
٤- الأداء الآلى فى ظل ظروف واشتراطات غير متوقعة ٠
مثال ذل ك التخطيط لظهور معوقات أداء غير متوقعة مثل تغير ملمس الجهاز أو تغيير درجة
حرارة الوسط التنافسى أو وجود مشتتات للأداء ٠
٥- الأداء الآللى بالإرتباط مع عناصر اللياقة البدنية ٠
مثال ربط الأداء الآلى بالرشاقة أو القدرة العضلية أو التحمل ٠
٦- الأداء الآلى بالإرتباط مع مهارات أخرى ٠
مثال ربط الأداء الآلى للمهارة المعنية بمهارة أخرى أو أكثر ٠
تستخدم هذه الطريقة بعد استخدام الطرق السابقة ٠
يراعى ان يتم التركيز على آلية المهارة المطلوب تطوير كفاءتها ٠
فى هذا الصدد يرجى مراجعة طريقة " مفتى " للإعداد المهارى والخططى فى كرة ا لقدم (
طريقة التدريب الطولى ) التى إبتكرها المؤلف ونشرت فى العدد الثانى من المجلد العلمى
الرابع إصدار أبريل ١٩٩٢ للمجلة العلمية " علوم وفنون دراسات وبحوث " الصادرة عن
مجلة حلوان كما تم نشرها فى ندوة بكلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة أذيعت تلفزيونيًا
( F. I. بحضور أساتذة كليات التربية الرياضية ومندوب مسئول بالأتحاد الدولى لكرة القدم
والأتحاد العربى لكرة القدم والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومدربى المنتخبات F. A )
١٩٩٠ م ٠ /١١/ الوطنية والأندية ومندوبى الأعلام وذلك يوم الأثنين ٢٦
راعت الطريقة جوانب متعددة من طرق تطوير كفاءة الأداء المهارى السابق عرضها ٠
خامسًا :- نتائج الوصول لآلية الأداء المهارى :- ·
ينتج عن وصول اللاعب / اللاعبة لآلية الأداء المهارى ما يلى :-
أن تصبح المهارة عادة حركية ٠ ·
اختفاء شوائب الأداء ( الزوائد الحركية التى ليس لها فائدة فى المهارة ) ٠ ·
انخفاض الجهد المبذول فى الأداء نتيجة انخفاض درجات التوتر العضلى ٠ ·
ندرة التغذية الراجعة من المدرب ٠ ·
سادسًا :- الإعداد المهارى فى خطة التدريب السنوية :- ·
١- الإعداد المهارى فى وحدة ( جرعة ) التدريب ٠
لما كان الأعداد المهارى يتطلب تركيزًا ذهنيًا مرتفعًا جدًا ك ان من الضرورى أن يتم بعد o
الأحماء مباشرة وخلال الجزء الرئيسى من جرعة التدريب ( وحدة التدريب ) ٠
تطوير تمرينات الأداء المهارى واستخدام الطرق المختلفة لها يعتمد على المستويات الفردية o
للاعبين / اللاعبات ٠
التقدم بمستوى التمرينات فى جرعة التدريب يعتمد على الأدا ء الصحيح للمهارات ولا تحدده o
درجة التعب ٠
فترات الراحة بين التمرينات تتحدد فرديًا طبقًا لما يحدده اللاعب / اللاعبة من تقدم فى الأداء o
المهارى ٠
٢- الأعداد المهارى فى دورة الحمل الأسبوعية ( دورة الحمل الصغرى ) ٠
يجب أن يتم الأعداد المهارى فى جرعات تدريبية متكررة قصيرة متقاربة أفضل فى تركيبها بحيث o
تكون متباعدة خلال دورة الحمل الأسبوعية ( الصغرى ) ٠
يجب البدء فى دورة الحمل الأسبوعية بجرعات تطوير كفاءة الأداء المهارى قبل أن يحل التعب o
بالأجهزة الحيوية للاعب / اللاعبة ٠
يراعى استخدام طرق تطوير كفاءة الأداء المهارى للو صول للآلية والتى تتميز بإنخفاض العبء o
الواقع على الأجهزة الحيوية فى بداية دورة الحمل الأسبوعية ( دورة الحمل الصغرى ) وتؤجل
تلك التى تتميز بارتفاع العبء الواقع على الأجهزة الحيوية الى نهاية الدورة ٠
٣- الأعداد المهارى فى دورة الحمل الفترية ( دورة الحمل الكبرى )
أ- خلال فترة الإعداد :- o
خلال فترة الأعداد وخلال مرحلة الأعداد العام يتم تعلم المهارات الجديدة المناسبة للمراحل o
السنية المختلفة فى كافة أنواع الرياضة ٠
خلال مرحلة الأعداد العام يتم التركيز على زيادة حجم الأعداد المهارى حيث يخصص قدر o
كبير من الزمن والطاقة المستخدمة من اجله ٠

يمكن تركيب تمرينات الأعداد المهارى مع تمرينات تطوير صفات اللياقة البدنية خلال فترة o
الأعداد العام ٠
يراعى ان تكون شدة احمال التمرينات فى فترة الأعداد فى حدود الأقل من الأقصى حيث o
تسمح هذه الدرجة من شدة الحمل بالتحكم فى سرعة الأداء
حينما يصل معدل الأداء المهارى الى الثبات والذى يحدث عادة فى نهاية فترة الأعداد فأن o
تمرينات المنافسة يجب أن تزداد لتصل الى ٩٥ % بزيادة قدرها حوالى ٥ % عن المرحلة
السابقة ٠
ب- خلال فترة المنافسات :- o
يصل الأداء المهارى خلال مدة المنافسات الى درجة الآلية ٠
يستخدم الأعداد المهارى بهدف الوصول بالأداء الى العادة الحركية فى ظل ظروف
المنافسات ٠
ج – خلال فترة الأنتقال :- o
يقل الأعداد المهارى فى فترة الأنتقال نظرًا لأرهاق اللاعبين / اللاعبات فى فترة
المنافسات ٠
١- التدريب الرياضى الحديث ( تخطيط وتطبيق وقيادة ) – المؤلف :- د ٠/ مفتى أبراهيم حماد ٠
٢- علم التدريب الرياضى – المؤلف : د ٠/ محمد حسن علاوى ٠
٣- التدريب الرياضى – نظريات – تطبيقات – المؤلف : د ٠/ عصام عبد الخالق ٠
٤- التدريب الرياضى التربوى – المؤلف : د ٠/ مفتى ابراهيم حماد ٠
التسميات:
واتساب

مدونة تقنية تحتوى على مجموعة دروس ودورات فى مجالات تقنية مختلفة مثل دروس انظمة التشغيل والبرامج والالعاب وبلوجر وفوتوشوب وتطبيقات اندوريد والربح من الانترنت وغيره من الشروحات المميزة تاست مدونة مستر ابوعلى عام 2013 وبفضل الله نالت اعجاب الكثير مؤسس المدونة مستر ابوعلى مدون مصرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعني على جوجل

خدمه مميزة

احصائيات المدونة

اتصل بنا